سُورَةُ النَّجۡمِ

سُورَةُ النَّجۡمِ

بصوت الشيخ أحمد خضر الطرابلسي

--:--
--:--

بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِیمِ

وَٱلنَّجۡمِ إِذَا هَوَىٰ ﴿ 1مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمۡ وَمَا غَوَىٰ ﴿ 2وَمَا یَنطِقُ عَنِ ٱلۡهَوَىٰۤ ﴿ 3إِنۡ هُوَ إِلَّا وَحۡیࣱ یُوحَىٰ ﴿ 4عَلَّمَهُۥ شَدِیدُ ٱلۡقُوَىٰ ﴿ 5ذُو مِرَّةࣲ فَٱسۡتَوَىٰ ﴿ 6وَهُوَ بِٱلۡأُفُقِ ٱلۡأَعۡلَىٰ ﴿ 7ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّىٰ ﴿ 8فَكَانَ قَابَ قَوۡسَیۡنِ أَوۡ أَدۡنَىٰ ﴿ 9فَأَوۡحَىٰۤ إِلَىٰ عَبۡدِهِۦ مَاۤ أَوۡحَىٰ ﴿ 10مَا كَذَبَ ٱلۡفُؤَادُ مَا رَأَىٰۤ ﴿ 11أَفَتُمَـٰرُونَهُۥ عَلَىٰ مَا یَرَىٰ ﴿ 12وَلَقَدۡ رَءَاهُ نَزۡلَةً أُخۡرَىٰ ﴿ 13عِندَ سِدۡرَةِ ٱلۡمُنتَهَىٰ ﴿ 14عِندَهَا جَنَّةُ ٱلۡمَأۡوَىٰۤ ﴿ 15إِذۡ یَغۡشَى ٱلسِّدۡرَةَ مَا یَغۡشَىٰ ﴿ 16مَا زَاغَ ٱلۡبَصَرُ وَمَا طَغَىٰ ﴿ 17لَقَدۡ رَأَىٰ مِنۡ ءَایَـٰتِ رَبِّهِ ٱلۡكُبۡرَىٰۤ ﴿ 18أَفَرَءَیۡتُمُ ٱللَّـٰتَ وَٱلۡعُزَّىٰ ﴿ 19وَمَنَوٰةَ ٱلثَّالِثَةَ ٱلۡأُخۡرَىٰۤ ﴿ 20أَلَكُمُ ٱلذَّكَرُ وَلَهُ ٱلۡأُنثَىٰ ﴿ 21تِلۡكَ إِذࣰا قِسۡمَةࣱ ضِیزَىٰۤ ﴿ 22إِنۡ هِیَ إِلَّاۤ أَسۡمَاۤءࣱ سَمَّیۡتُمُوهَاۤ أَنتُمۡ وَءَابَاۤؤُكُم مَّاۤ أَنزَلَ ٱللَّهُ بِهَا مِن سُلۡطَـٰنٍۚ إِن یَتَّبِعُونَ إِلَّا ٱلظَّنَّ وَمَا تَهۡوَى ٱلۡأَنفُسُۖ وَلَقَدۡ جَاۤءَهُم مِّن رَّبِّهِمُ ٱلۡهُدَىٰۤ ﴿ 23أَمۡ لِلۡإِنسَـٰنِ مَا تَمَنَّىٰ ﴿ 24فَلِلَّهِ ٱلۡـَٔاخِرَةُ وَٱلۡأُولَىٰ ﴿ 25۞ وَكَم مِّن مَّلَكࣲ فِی ٱلسَّمَـٰوَ ٰ⁠تِ لَا تُغۡنِی شَفَـٰعَتُهُمۡ شَیۡـًٔا إِلَّا مِنۢ بَعۡدِ أَن یَأۡذَنَ ٱللَّهُ لِمَن یَشَاۤءُ وَیَرۡضَىٰۤ ﴿ 26إِنَّ ٱلَّذِینَ لَا یُؤۡمِنُونَ بِٱلۡـَٔاخِرَةِ لَیُسَمُّونَ ٱلۡمَلَـٰۤىِٕكَةَ تَسۡمِیَةَ ٱلۡأُنثَىٰ ﴿ 27وَمَا لَهُم بِهِۦ مِنۡ عِلۡمٍۖ إِن یَتَّبِعُونَ إِلَّا ٱلظَّنَّۖ وَإِنَّ ٱلظَّنَّ لَا یُغۡنِی مِنَ ٱلۡحَقِّ شَیۡـࣰٔا ﴿ 28فَأَعۡرِضۡ عَن مَّن تَوَلَّىٰ عَن ذِكۡرِنَا وَلَمۡ یُرِدۡ إِلَّا ٱلۡحَیَوٰةَ ٱلدُّنۡیَا ﴿ 29ذَ ٰ⁠لِكَ مَبۡلَغُهُم مِّنَ ٱلۡعِلۡمِۚ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعۡلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِیلِهِۦ وَهُوَ أَعۡلَمُ بِمَنِ ٱهۡتَدَىٰ ﴿ 30وَلِلَّهِ مَا فِی ٱلسَّمَـٰوَ ٰ⁠تِ وَمَا فِی ٱلۡأَرۡضِ لِیَجۡزِیَ ٱلَّذِینَ أَسَـٰۤـُٔوا۟ بِمَا عَمِلُوا۟ وَیَجۡزِیَ ٱلَّذِینَ أَحۡسَنُوا۟ بِٱلۡحُسۡنَى ﴿ 31ٱلَّذِینَ یَجۡتَنِبُونَ كَبَـٰۤىِٕرَ ٱلۡإِثۡمِ وَٱلۡفَوَ ٰ⁠حِشَ إِلَّا ٱللَّمَمَۚ إِنَّ رَبَّكَ وَ ٰ⁠سِعُ ٱلۡمَغۡفِرَةِۚ هُوَ أَعۡلَمُ بِكُمۡ إِذۡ أَنشَأَكُم مِّنَ ٱلۡأَرۡضِ وَإِذۡ أَنتُمۡ أَجِنَّةࣱ فِی بُطُونِ أُمَّهَـٰتِكُمۡۖ فَلَا تُزَكُّوۤا۟ أَنفُسَكُمۡۖ هُوَ أَعۡلَمُ بِمَنِ ٱتَّقَىٰۤ ﴿ 32أَفَرَءَیۡتَ ٱلَّذِی تَوَلَّىٰ ﴿ 33وَأَعۡطَىٰ قَلِیلࣰا وَأَكۡدَىٰۤ ﴿ 34أَعِندَهُۥ عِلۡمُ ٱلۡغَیۡبِ فَهُوَ یَرَىٰۤ ﴿ 35أَمۡ لَمۡ یُنَبَّأۡ بِمَا فِی صُحُفِ مُوسَىٰ ﴿ 36وَإِبۡرَ ٰ⁠هِیمَ ٱلَّذِی وَفَّىٰۤ ﴿ 37أَلَّا تَزِرُ وَازِرَةࣱ وِزۡرَ أُخۡرَىٰ ﴿ 38وَأَن لَّیۡسَ لِلۡإِنسَـٰنِ إِلَّا مَا سَعَىٰ ﴿ 39وَأَنَّ سَعۡیَهُۥ سَوۡفَ یُرَىٰ ﴿ 40ثُمَّ یُجۡزَىٰهُ ٱلۡجَزَاۤءَ ٱلۡأَوۡفَىٰ ﴿ 41وَأَنَّ إِلَىٰ رَبِّكَ ٱلۡمُنتَهَىٰ ﴿ 42وَأَنَّهُۥ هُوَ أَضۡحَكَ وَأَبۡكَىٰ ﴿ 43وَأَنَّهُۥ هُوَ أَمَاتَ وَأَحۡیَا ﴿ 44وَأَنَّهُۥ خَلَقَ ٱلزَّوۡجَیۡنِ ٱلذَّكَرَ وَٱلۡأُنثَىٰ ﴿ 45مِن نُّطۡفَةٍ إِذَا تُمۡنَىٰ ﴿ 46وَأَنَّ عَلَیۡهِ ٱلنَّشۡأَةَ ٱلۡأُخۡرَىٰ ﴿ 47وَأَنَّهُۥ هُوَ أَغۡنَىٰ وَأَقۡنَىٰ ﴿ 48وَأَنَّهُۥ هُوَ رَبُّ ٱلشِّعۡرَىٰ ﴿ 49وَأَنَّهُۥۤ أَهۡلَكَ عَادًا ٱلۡأُولَىٰ ﴿ 50وَثَمُودَا۟ فَمَاۤ أَبۡقَىٰ ﴿ 51وَقَوۡمَ نُوحࣲ مِّن قَبۡلُۖ إِنَّهُمۡ كَانُوا۟ هُمۡ أَظۡلَمَ وَأَطۡغَىٰ ﴿ 52وَٱلۡمُؤۡتَفِكَةَ أَهۡوَىٰ ﴿ 53فَغَشَّىٰهَا مَا غَشَّىٰ ﴿ 54فَبِأَیِّ ءَالَاۤءِ رَبِّكَ تَتَمَارَىٰ ﴿ 55هَـٰذَا نَذِیرࣱ مِّنَ ٱلنُّذُرِ ٱلۡأُولَىٰۤ ﴿ 56أَزِفَتِ ٱلۡـَٔازِفَةُ ﴿ 57لَیۡسَ لَهَا مِن دُونِ ٱللَّهِ كَاشِفَةٌ ﴿ 58أَفَمِنۡ هَـٰذَا ٱلۡحَدِیثِ تَعۡجَبُونَ ﴿ 59وَتَضۡحَكُونَ وَلَا تَبۡكُونَ ﴿ 60وَأَنتُمۡ سَـٰمِدُونَ ﴿ 61فَٱسۡجُدُوا۟ لِلَّهِ وَٱعۡبُدُوا۟ ۩ ﴿ 62

صّدٍقُ آلَلَهّ آلَعٌظُيَمً