
موقع موعظة
الموعظة نور، يحيي القلوب ويضيء الحياة
جاري التحميل... 0%

الموعظة نور، يحيي القلوب ويضيء الحياة
جاري التحميل... 0%

يحتوي هذا القسم على مجموعة مختارة من المحاضرات الصوتية القيمة
المحاضر
في هذه المحاضرة بيان ما لحملةِ القرآن من الصفات الجليلة، والنعوت الكريمة، وهي كثيرة جدًّا، إلا أن أهم نعوتهم، وأجلّ صفاتهم، وأبرز علامتهم: التوسط والاعتدال، وذلك بلزوم ما جاء في القرآن، والوقوف عنده، دون غلو أو جفاء، ودون إفراط أو تفريط، أو زيادة أو نقصان.
المحاضر
بيان أن ملازمة ذكر الله دائما هي أفضل ما شغل العبد به وقته، وصرف فيه أنفاسه، بعد قيامه بفرائض الله التي افترضها على عباده، وأن الذكر شامل لكل قول صالح يحبه الله ويرضاه من تلاوة لكلام الله، أو تسبيح، أو تحميد، أو تكبير، أو تهليل، أو دعاء، أو غير ذلك، وأن أفضل هذه الأذكار وأجلِّها وأعظمها وأرفعها قدر:ا قراءة القرآن الكريم كلام رب العالمين.
المحاضر
بيان أن الاشتغال بطلب العلم وتحصيله، ومعرفة الحلال والحرام، ومدارسة القرآن الكريم، وتدبُّره، ومعرفة سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وسيرته، وأخباره هو خير الذكر وأفضله، ومجالسه خير المجالس، وهي أفضل من مجالس ذكر الله بالتسبيح والتحميد والتكبير.
المحاضر
في هذه المحاضرة بيان أن ذكر الله عز وجل، والتقرب إليه بما يحب من صالح الأعمال والأقوال، لا يكون مقبولًا عند الله إلا إذا أقامه العابد على أركان ثلاثة، وهي: الحب والخوف والرّجاء، وهذه الأركان الثلاثة هي أركان التعبد القلبية، التي لا قبول لأي عبادة إلا بها.
المحاضر
في هذه المحاضرة بيان نوعي الذكر، فأولهما: ذكر أسماء الرب الحسنى، وصفاته العظيمة، والثناء عليه بها، وتنزيهه - سبحانه - وتقديسه عمّا لا يليق به - تبارك وتعالى -، وثانيهما: فهو ذكر أمر الرب، ونهيه، وأحكامه.
المحاضر
فهذه جمله من الأسباب العظيمة، الدالة على فضل ذكر بأسماء الله وصفاته، وشدة حاجة العباد إليه، بل ليس هناك حاجة أعظم من حاجة العباد إلى معرفتهم بربهم، وذكرهم لخالقهم، ومليكهم، ومدبر شؤونهم، ومقدر أرزاقهم.
المحاضر
في هذه المحاضرة وقفة مع دعوة عظيمة مأثورة عن نبينا الكريم - عليه الصلاة والسلام -، أحاطت بالخير كله، وجمعت الفلاح والسعادة من أبوابها، بكلمة وجيزة، ودعوة عظيمة، أرشد إليها - صلوات الله وسلامه عليه -، وهي فيما رواه الإمام مسلم في صحيحه عن علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «قل اللهم اهدني وسددني، واذكر بالهدى هدايتك الطريق، وبالسداد سداد السهم».
المحاضر
بيان أن الدعاء من أعظم العبادات وأجلُّها وأرفعها شأنًا وأعلاها مقامًا، فهو من أكرم العبادات وأحبها إلى رب العالمين؛ لما فيه من كمال التذلل، وعظيم الخضوع لله - جل وعلا - والافتقار بين يديه، والطمع فيما عنده سبحانه، وللدعاء في شهر رمضان خصوصيةٌ عظيمة، ومكانة أعلى وأرفع؛ وذلك لما يختص به شهر الصيام من خيرات عظام، وبركات جسام.
المحاضر
فهذه وقفة مع رقية عظيمة، تضافر نقلها عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، رواها عنه غير واحد من الصحابة - رضي الله عنهم أجمعين -، ووصفها غير واحد منهم بأنها رقية رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وكان - صلوات الله وسلامه عليه - إذا عاد مريضًا أو أُتي له بمريض رقاه بتلك الرقية العظيمة، وكان - عليه الصلاة والسلام - يرقي نفسه بها، ورقته بها أم المؤمنين عائشة - رضي الله عنها وأرضاها - في اللحظات الأخيرة من حياته - صلوات الله وسلامه عليه -، وفي هذه المحاضرة بيان هذه الرقية.
المحاضر
في هذه المحاضرة بيان ما لشهر رمضان من خصوصية بالدعاء؛ فهو شهر عظيم حريٌّ فيه إجابة دعاء الداعين وسؤال السائلين من رب العالمين.
المحاضر
في هذه المحاضرة وقفة مع ذكر عظيم يتكرر مع عباد الله المؤمنين في اليوم والليلة خمس مرات، وهو ما رواه الإمام مسلم في صحيحه عن عبد الله بن الزبير - رضي الله عنهما - أنه كان يهلل دبر كل صلاة ثم يقول: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، ولا حول ولا قوة إلا بالله، لا إله إلا الله، ولا نعبد إلا الله، له النعمة، وله الفضل، وله الثناء الحسن، لا إله إلا الله مخلصين له الدين ولو كره الكافرون، ويقول عبد الله الزبير: كان رسول الله - صلى الله عليه و سلم - يهلل بهن دبر كل صلاة.
المحاضر
في هذه المحاضرة بيان بعض فضائل لا حول ولا قوة إلا بالله، فهي كلمة مباركة عظيمة، رفيع شأنها، جليل قدرها، كثير ثوابها وأجرها، ورد في السنة أحاديث عديدة في بيان فضلها، وعظيم مكانتها، والأمر بالإكثار منها.
المحاضر
بيان أن التكبير عبادة عظيمة، وذكر جليل، وطاعة عظيمة، دعا الله - سبحانه وتعالى - عباده إليها، ورغبهم فيها في آيات عديدة من كتابه - عز وجل -، ورسوله - صلى الله عليه وسلم - في سنته.
المحاضر
بيان أن الحمد فضائله كثيرة لا تحصى، وثماره وآثاره على الحمَّادين لا تُعد ولا تُستقصى، وثوابه عند الله - جل وعلا - جزيل، فإن الله - عز وجل - حميد يحب الحمد - جل ثناؤه -.
المحاضر
في هذه المحاضرة بيان أن من العبادات عبادة جليل شأنها، عظيم قدرها، حبيبة إلى الربِّ - جل شأنه -، يسيرة على الإنسان، ثوابها عظيم، وهي ثقيلةٌ في الميزان يوم القيامة، ألا وهي: تسبيح الله - جل وعلا -.
المحاضر
في هذه المحاضرة بيان بعض فضائل لا إله إلا الله، وأنها أعظم الكلمات على الإطلاق، وأجلَّها وأرفعها شأنًا، وأعلاها مكانةً، فهي كلمة التوحيد التي لأجلِها قامت السماوات والأرض، ولأجلِها خُلِقت المخلوقات، لأجلِها أُنزِلتْ كتب الله - جل وعلا -، ولأجلِها أُرسلت الرسل، ولأجلِها خُلِقت الجنة، فمن كان من أهل لا إله إلا الله كان من أهل الجنة، ومن نكَص عنها كان من أهل النار.
المحاضر
فمن الأدعية التي كان يواظب عليها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كلّ يوم بعد صلاة الصبح ما رواه الإمام أحمد في مسنده عن أم سلمة - رضي الله عنها - أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول إذا صلى الصبح حين يسلم: «اللهم إني أسألك علما نافعا، ورزقًا واسعًا، وعملًا متقبلًا».
المحاضر
في هذه المحاضرة بيان أن ذكر الله - جل وعلا - ليس هو مجرد التسبيح والتهليل والتحميد والتكبير، وأن ذكر الله - عز وجل - ليس منحصرًا في هذا، بل ذِكره - سبحانه - يتناول أنواعًا مهمة جاء تبيانها وإيضاحها في كتاب الله وسنة نبيه - صلى الله عليه وسلم -، وكلها داخلةٌ في ذكر لله - تبارك وتعالى -.
المحاضر
في هذه المحاضرة بيان أن أزكى الأعمال وخير الخصال وأحبَّها إلى الله - ذي الجلال -: ذكر الله تعالى، فقد روى الترمذي وغيره عن أبي الدرداء - رضي الله عنه - قال: قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: «ألا أنبئكم بخير أعمالكم، وأزكاها عند مليككم، وأرفعها في درجاتكم، وخير لكم من إنفاق الذهب والورق، وخير لكم من أن تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم ويضربوا أعناقكم؟ قالوا: بلى، قال: ذكر الله تعالى».
المحاضر
فإن العبد في هذه الحياة قد يصاب بآلام متنوعة، وقد يرِد على قلبه واردات متعددة، تؤرِّق قلبه، وتؤلم نفسه، وتجلب له الهم والحزن والغم، فهذه أمور مقدَّرة، وأشياء مكتوبة لابد وأن يراها العبد في هذه الحياة، إلا أن الله - عز وجل - جعل للعبد أسبابًا عظيمة، وأمورًا مهمّة إذا اعتنى بها واعتنى بتطبيقها، زال عنه همُّه، وانجلى غمُّه، وذهب حزنه وانشرح صدره، وتحققت له سعادته في هذه الحياة، وفي هذه المحاضرة بيان ذلك.
المحاضر
في هذه المحاضرة بيان فضل الشكر، ورفعة شأنه، وقد أمر الله تبارك وتعالى به في كتابه، ونهى عن ضده، وأثنى على أهله، ووصف به خواص خلقه، ووعد أهله بأحسن جزائه، وجعله سببًا للمزيد من فضله وعطائه، وحارسًا لنعمه وآلائه.
المحاضر
في هذه المحاضرة بيان مكانة الاستغفار العظيمة، ومنزلته العلية في دين الله؛ فهو أساس لاستجلاب الخيرات، وحلول البركات، ونزول النّعم، وزوال العقوبات والنقم، وبه تُقال العثرات، وتُغفر الزلات، وتُكفَّر الخطيئات، وترتفع الدرجات، وتعلو المنازل عند الله - تبارك وتعالى -.
المحاضر
هذه وقفة مع دعوة عظيمة، كان يدعو بها نبينا - صلى الله عليه وسلم -، وهي ثابتةٌ عنه - صلوات الله وسلامه عليه -، وقد حوَت مجاميع الخير، وأبواب البر، وأسُس السعادة في الدنيا والآخرة، وهي ما رواه الطبراني في المعجم الكبير عن شداد بن أوس - رضي الله عنه - قال: قال لي رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «يا شداد بن أوسٍ إذا رأيت الناس قد اكتنزوا الذهب والفضة، فأكثر هؤلاء الكلمات: اللهم إني أسألك الثبات في الأمر، والعزيمة على الرُّشد، وأسألك موجبات رحمتك، وعزائم مغفرتك، وأسألك شكر نعمتِك، وحسن عبادتك، وأسألك قلبًا سليمًا، ولسانًا صادقًا، وأسألك من خير ما تعلم، وأعوذ بك من شرِّ ما تعلم، وأستغفرُك لما تعلم؛ إنك أنت علامُ الغيوب».
المحاضر
فهذا دعاء عظيم، ثابت عن النبي الكريم - صلى الله عليه وسلم -، كان يقوله - صلى الله عليه وسلم - في كل مرة يخرج فيها من بيته؛ رواه أهل السنن الأربعة وغيرهم عن أم المؤمنين أم سلمة - رضي الله عنها - أنها قالت: ما خرج النبي - صلى الله عليه وسلم - من بيتي قط إلا رفع طرفه إلى السماء، فقال: «اللهم أعوذ بك أن أَضِلَّ أو أُضَلَّ، أو أَزِل أو أُزَل، أو أَظلِم أو أُظلَم، أو أَجهَل أو يُجهَل علي».
المحاضر
فإن من الأذكار العظيمة، والكلمات المباركة التي يجدر بكل مسلمٍ أن يُعنىٰ بها، وهي كلمة توكل على الله، وحُسن التجاءٍ إليه، وقد ردت في كتاب الله العزيز، وفي سنة نبيه - صلى الله عليه وسلم -، من حفظها وحافظ عليها كان حريًّا بالتوفيق والسداد، وأن يُكفىٰ ما أهمَّه من أمر دينه ودنياه؛ ألا وهي: حسبنا الله ونعم الوكيل.