في هذه المحاضرة بيان أن ذكر الله - جل وعلا - ليس هو مجرد التسبيح والتهليل والتحميد والتكبير، وأن ذكر الله - عز وجل - ليس منحصرًا في هذا، بل ذِكره - سبحانه - يتناول أنواعًا مهمة جاء تبيانها وإيضاحها في كتاب الله وسنة نبيه - صلى الله عليه وسلم -، وكلها داخلةٌ في ذكر لله - تبارك وتعالى -.

في هذه المحاضرة بيان أن أزكى الأعمال وخير الخصال وأحبَّها إلى الله - ذي الجلال -: ذكر الله تعالى، فقد روى الترمذي وغيره عن أبي الدرداء - رضي الله عنه - قال: قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: «ألا أنبئكم بخير أعمالكم، وأزكاها عند مليككم، وأرفعها في درجاتكم، وخير لكم من إنفاق الذهب والورق، وخير لكم من أن تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم ويضربوا أعناقكم؟ قالوا: بلى، قال: ذكر الله تعالى».

فإن العبد في هذه الحياة قد يصاب بآلام متنوعة، وقد يرِد على قلبه واردات متعددة، تؤرِّق قلبه، وتؤلم نفسه، وتجلب له الهم والحزن والغم، فهذه أمور مقدَّرة، وأشياء مكتوبة لابد وأن يراها العبد في هذه الحياة، إلا أن الله - عز وجل - جعل للعبد أسبابًا عظيمة، وأمورًا مهمّة إذا اعتنى بها واعتنى بتطبيقها، زال عنه همُّه، وانجلى غمُّه، وذهب حزنه وانشرح صدره، وتحققت له سعادته في هذه الحياة، وفي هذه المحاضرة بيان ذلك.

في هذه المحاضرة بيان فضل الشكر، ورفعة شأنه، وقد أمر الله تبارك وتعالى به في كتابه، ونهى عن ضده، وأثنى على أهله، ووصف به خواص خلقه، ووعد أهله بأحسن جزائه، وجعله سببًا للمزيد من فضله وعطائه، وحارسًا لنعمه وآلائه.

في هذه المحاضرة بيان مكانة الاستغفار العظيمة، ومنزلته العلية في دين الله؛ فهو أساس لاستجلاب الخيرات، وحلول البركات، ونزول النّعم، وزوال العقوبات والنقم، وبه تُقال العثرات، وتُغفر الزلات، وتُكفَّر الخطيئات، وترتفع الدرجات، وتعلو المنازل عند الله - تبارك وتعالى -.

هذه وقفة مع دعوة عظيمة، كان يدعو بها نبينا - صلى الله عليه وسلم -، وهي ثابتةٌ عنه - صلوات الله وسلامه عليه -، وقد حوَت مجاميع الخير، وأبواب البر، وأسُس السعادة في الدنيا والآخرة، وهي ما رواه الطبراني في المعجم الكبير عن شداد بن أوس - رضي الله عنه - قال: قال لي رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «يا شداد بن أوسٍ إذا رأيت الناس قد اكتنزوا الذهب والفضة، فأكثر هؤلاء الكلمات: اللهم إني أسألك الثبات في الأمر، والعزيمة على الرُّشد، وأسألك موجبات رحمتك، وعزائم مغفرتك، وأسألك شكر نعمتِك، وحسن عبادتك، وأسألك قلبًا سليمًا، ولسانًا صادقًا، وأسألك من خير ما تعلم، وأعوذ بك من شرِّ ما تعلم، وأستغفرُك لما تعلم؛ إنك أنت علامُ الغيوب».

فهذا دعاء عظيم، ثابت عن النبي الكريم - صلى الله عليه وسلم -، كان يقوله - صلى الله عليه وسلم - في كل مرة يخرج فيها من بيته؛ رواه أهل السنن الأربعة وغيرهم عن أم المؤمنين أم سلمة - رضي الله عنها - أنها قالت: ما خرج النبي - صلى الله عليه وسلم - من بيتي قط إلا رفع طرفه إلى السماء، فقال: «اللهم أعوذ بك أن أَضِلَّ أو أُضَلَّ، أو أَزِل أو أُزَل، أو أَظلِم أو أُظلَم، أو أَجهَل أو يُجهَل علي».

فإن من الأذكار العظيمة، والكلمات المباركة التي يجدر بكل مسلمٍ أن يُعنىٰ بها، وهي كلمة توكل على الله، وحُسن التجاءٍ إليه، وقد ردت في كتاب الله العزيز، وفي سنة نبيه - صلى الله عليه وسلم -، من حفظها وحافظ عليها كان حريًّا بالتوفيق والسداد، وأن يُكفىٰ ما أهمَّه من أمر دينه ودنياه؛ ألا وهي: حسبنا الله ونعم الوكيل.

فإنَّ من أعظم الأعمال، وأجلَّ الطاعات وأحبَّها إلى ذي الجلال والإكرام: ذكر الله تعالى ولاسيّما بالكلمات الأربع، التي هي أحب الكلام إلى الله، كما في «صحيح مسلم» عن سمرة بن جندب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أحب الكلام إلى الله أربع: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، لا يضرك بأيهنَّ بدَأْتَ».

إنا لله وإنا إليه راجعون: كلمةٌ مباركة، عظيمة خيراتها، كثيرة عوائدها وفوائدها على عبد الله المؤمن، في دنياه وأخراه، جعلها الله - سبحانه وتعالى - ملجئًا للمبتلَيْن، وملاذًا للممتحَنِين، ومعتصَمًا لذوي المصائب من عباد الله المؤمنين.

في هذه المحاضرة بيان أن أول أمرٍ ينبغي أن تتوافر همة المسلم على العناية به هو: الاعتقاد الصحيح والإيمان السليم، المستمد من كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، ويأتي في مقام الاعتقاد وشأنه من عناية مستمرة، واهتمامٍ دائم، وعمل جادّ على تجديد الإيمان وتقويته وتمتينه، تأتي في هذا المقام: الأذكار المشروعة والمأثورة عن نبينا الكريم عليه الصلاة والسلام، فإن للعناية بها والمحافظة عليها في أوقاتها المخصوصة وصفتها المأثورة، فإن لذلك الأثر البالغ، والنفع العظيم في تقوية عهد الإيمان، وميثاقه العظيم، وتجديده وترسيخه وتمتينه.

التفسير الصوتي للقرآن الكريم، وفيه جمع بين قراءة تفسير الإمام السعدي - رحمه الله - بصوت عبد الرحمن بن محمد السبهان، وتلاوة القرآن للقارئ عبد العزيز بن عبد الله الأحمد.

الرقية الشرعية المطولة من كتاب: «الرقية الشرعية من القرآن الكريم والسنة النبوية» للدكتور خالد الجريسي، بصوت القارئ ناصر بن علي القطامي بجودة Mp3.

في هذه المحاضرة جملة من النصائح، وحث للمرأة المسلمة على التوبة إلى الله - سبحانه وتعالى - قبل الممات، وقبل الفوات، مع تذكير وليها بالقيام عليها، وألا يتساهل في أمور النساء، وغيرها من النصائح والوصايا النافعة.

أسئلة وأجوبة الجامع الكبير بالرياض للشيخ عبد العزيز بن باز - رحمه الله تعالى -، والتي فيها جملة من الفتاوى والمسائل في أصول الدين وفروعه، وذكر أجوبتها من أدلة الكتاب والسنة.

حلقات برنامج قبس من العقيدة الإسلامية، والذي تمت إذاعته عبر إذاعة القرآن الكريم بالممكلة العربية السعودية، وقد تناول في حلقاته جملة مما يتعلق بأمور العقيدة الإسلامية.

نفحات إيمانية: وفيها ثلاث نفحات: - النفحة الأولى: وصف النار وأحوال أهلها لفضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين - رحمه الله -. - النفحة الثانية: الإسراع بالتوبة لفضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين - رحمه الله -. - النفحة الثالثة: المحافظة على الصلاة لسماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز - رحمه الله -.

لقاء عن السيرة الذاتية للشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله، مع عرض بعض الأسئلة حول قضايا العلم والعلماء، والدعوة والدعاة.

في هذه المحاضرة جمع لأهم الفتاوى المتعلقة بالصلاة، والتي فيها بيان لجملة من الأحكام الشرعية التي يجهلها كثير من المسلمين عن هذه العبادة العظيمة.

في هذه المحاضرة بيان جملة من أحكام الحج، وبعض ما يتعلق بها من مسائل.

في هذه المحاضرة بيان واجبات وحقوق الرجل والمرأة في دينهم ودنياهم.

في هذه المحاضرة الحض على الدعوة إلى الله، وإخلاص العبادة له - سبحانه -، وذكر أحكام التوبة، وبيان شروطها.

في هذه المحاضرة بيان واجبات أهل العلم، وأنهم يدعون إلى الله، ويعلمون الناس الخير، ويرشدونهم إلى طاعة الله ورسوله - صلى الله عليه وسلم -، وأن يحذروهم من البدع وأهلها، ويأمروهم بتوحيد الله والإخلاص له، ويحذروهم من الشرك بالله، الذي هو من أعمال الجاهلية وأعمال عباد الأوثان.

في هذه المحاضرة بيان الغاية من خلق العباد، وأهمية التواصي والتناصح بين المؤمنين، وأهمية محاسبة النفس ومجاهدتها، والحض على اغتنام الحياة بالأعمال الصالحة، مع الحرص على أسباب السعادة، والحذر من أسباب الشقاوة، والاهتمام بالقرآن العظيم والعناية به، وذلك من أسباب الثبات في الفتن.

في هذه المحاضر الحض على التعلم والتفقه في الدين، مع دعوة الناس إلى عبادة الله وحده لا شريك له، وأن يتخلق طلاب العلم بالأخلاق الفاضلة، والآداب الحسنة.