في هذه المحاضرة وصيّة للجميع بتقوى الله سبحانه وتعالى، والتفقه في الدين، والعمل بشرع الله، والعناية بالقرآن العظيم، وذكر رحلة الشيخ رحمه الله مع الكتاب منذ الصغر بعد إصابته في بصره، وتوجيهات مهمة لطلبة العلم.

في هذه المحاضرة بيان أن على المسلمين واجبات تتعلق بدينهم، وبالاستقامة عليه كما شرع الله - عز وجل -، وأنه مشروع للمسلم أن يفعل الأسباب المباحة التي تنفعه في دنياه وأخراه، وفي صحة بدنه، وفي كسب الحلال، وترك الحرام، وفي الاستغناء عن الناس، ويجب عليه البعد عن الغش والخيانة والكذب، وأن يتكسب المباح بالصدق وأداء الأمانة، سواء كان ذلك في بيع وشراء أو تجارة أو حدادة أو خرازة أو كتابة أو بناء أو غير ذلك من الأعمال المباحة.

في هذه المحاضرة بيان أن التفقه في الدين واجب على كل مسلم ومسلمة، وينبغي لتحقيق ذلك أن يسلك الجميع طريق القرآن العظيم؛ ففيه الهدى والنور، وفيه الخروج من ظلمات الجهل والمعاصي والبدع إلى نور التوحيد والإيمان والسنة.

في هذه المحاضرة بيان الفرق بين النظرية والتطبيق، وما ينبغي لطالب العلم في حال طلبه، وحال تطبيق ما تعلمه، وحدود واجب الفرد في مجال الحسبة.

في هذه المحاضرة بيان أن أنبياء الله ورسله - عليهم صلوات الله وسلامه - هم أنصح الناس للناس، وأقومهم بواجب النصح، والدعوة، والتواصي بالحق، والصبر عليه، وأولى الناس بالتناصح والتواصي بالحق بعد الأنبياء هم: العلماء وطلبة العلم، وأن الواجب على المسلمين أينما كانوا التعاون على البر والتقوى والتواصي بالحق، والصبر عليه، والتمسك بدين الله - عز وجل -.

في هذه المحاضرة بيان أن التوحيد أمانة، وتحقيقه لله - تعالى - وحده من أداء الأمانة، والصلاة والزكاة والصوم والحج وغيرها من العبادات من الأمانة، والمحافظة عليها بالإتيان بها ورعايتها والإخلاص في أدائها لله وحده هو من أداء الأمانة، التي فرضها الله علينا.

فإنك يا عبد الله إذا قرأت كتاب ربك من أوله إلى آخره تجد التقوى رأس كل خير ومفتاحه وسببه في الدنيا والآخرة، وإنما تأتي المصائب والبلايا والمحن والعقوبات بسبب الإهمال أو الإخلال بالتقوى وإضاعتها، أو إضاعة جزء منها، فالتقوى هي سبب السعادة والنجاة، وتفريج الكروب والهموم، والعز والنصر في الدنيا والآخر، فكيف تقوي تقواك حتى يرضى عنك مولاك؟ ... هذا ما تبينه هذه المحاضرة النافعة.

في هذه المحاضرة بيان أن الكتاب والسنة فيهما الأوامر والنواهي التي جاء بها نبينا محمد - صلى الله عليه وسلم -، وفيهما بيان الأخلاق التي مدحها الله - سبحانه - وأثنى عليها من أخلاق المؤمنين والمؤمنات، وصفاتهم، وأعمالهم، ومن تدبر كتاب الله وتعقله وجد ذلك، ومن تدبر السنة وأحاديثها وجد ذلك وعرفه.

في هذه المحاضرة بيان أن الإسلام منهج وسط في كل شيء: في الاعتقاد والتعبد، والأخلاق والسلوك، والمعاملة والتشريع، فهو المنهاج الوسط الذي لا إفراط فيه، ولا تفريط، ولا غلو، ولا تقصير، والأمة الإسلامية هي الأمة الوسط، وقد جاء وصفها بالوسطية في قول الله - تعالى -: {وكذلك جعلناكم أمة وسطا}.

في هذه المحاضرة بيان أن التعاون على البر والتقوى والتناصح يقتضي الدعوة إلى الخير والإعانة عليه، وهو أيضًا يقتضي التحذير من الشر، وعدم التعاون مع أهله، فلا تُعن أخاك على ما يغضب الله عليه، ولا تُعنه على أي معصية، بل تنصح له في تركها، وتحذره من شرورها؛ فهذا من البر والتقوى.

في هذه المحاضرة بيان أن بر الوالدين والإحسان إليهما من طاعة الله - عز وجل -، ومن اتباع رسوله - صلى الله عليه وسلم -؛ ولهذا قرن الله - تعالى - حق الوالدين بحقه - سبحانه -، فقال في كتابه العزيز: {وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا}.

قراءة صوتية لكتاب اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان، للأستاذ: محمد فؤاد عبد الباقي - رحمه الله - والذي يُعد من أحسن ما كُتب في الأحاديث التي اتفق عليها البخاري ومسلم في صحيحهما.

قراءة صوتية لكتاب بلوغ المرام من أدلة الأحكام للحافظ ابن حجر العسقلاني المتوفى سنة (852هـ) - رحمه الله تعالى -، وقد ذكر فيه الحافظُ الأدلة الحديثية للأحكام الشرعية في جملة منتخبة من أحاديث الأحكام التي يكثر الاستدلال بها عند الفقهاء.

قراءة لأبيات ختم البرنامج، والتي وصف فيها الشيخ العصيمي أثابه الله حال المسلمين، وما هم فيه اليوم من الذلة والصَّغار، وأن ما يقوم به طلاب العلم من طلب العلم وجمعه هو سفينة النجاة، التي تقود الأمة لعزتها ونصرتها، وقد كانت هذه القراءة ضمن صلة المهمات لعام 1435هـ.

قراءة قصيدة الجرجاني، والتي قال في مطلعها: يقولون لي فيك انقباضٌ وإنما رأوا رجلًا عن موقفِ الذلِّ أحجما، وقد كانت هذه القراءة ضمن صلة المهمات لعام 1435هـ.

قراءة الآداب العشرة، وهي رسالة لطيفة، جمع فيها الشيخ العصيمي أثابه الله أعظم الآداب، وهي عشرة آداب، فيها ما يتعلق بالسلام والاستئذان وغيرهما، وقد كانت هذه القراءة ضمن صلة المهمات لعام 1435هـ.

قراءة الباقيات الصالحات من الأذكار بعد الصلوات، وهي رسالة لطيفة للشيخ العصيمي - أثابه الله -، جمع فيها جملة من الأذكار التي تُقال بعد الصلوات إذا سلم المُصَلِّي، وقد كانت هذه القراءة ضمن صلة المهمات لعام 1435هـ.

قراءة لأرجوزة بهجة الطُّلَب في آداب الطَّلَب، وهي في آداب التعلم والتفقه، وأصل أبياتها قد أورده ابن عبد البر - رحمه الله - في جامع بيان العلم وفضله، وقد أفرد الشيخ العصيمي - أثابه الله - هذه الأبيات مع مقدمة وخاتمة، وسمَّاها بهذا الاسم: (بهجة الطُّلَب في آداب الطَّلَب)، وقد كانت هذه القراءة ضمن صلة المهمات لعام 1435هـ.

قراءة تحفة الملاطَفَة في نصح الصحبة الملاطِفَة، وهي من نظم الشيخ العصيمي - أثابه الله -، فيها بعض النصح والتوجيه لجماعة من الآخذين عن الشيخ، وقد كانت هذه القراءة ضمن صلة المهمات لعام 1435هـ.

قراءة لقصيدتي: المعاني الحسان في نصح أهل الإيمان، وفصيحة التحديث بنصح متحفظ الحديث، وهما من نظم الشيخ العصيمي - أثابه الله -، وقد بيَّن في القصيدة الأولى الطريق الذي ينبغي على العبد أن يسلكه إلى الله - جل وعلا -، كما ذكر في الثانية جملة من النصائح لمن أراد حفظ الحديث، وقد كانت هذه القراءة ضمن صلة المهمات لعام 1435هـ.

قراءة الخلاصة الحسناء في أذكار الصباح والمساء، وهي رسالة لطيفة، جمع فيها الشيخ العصيمي - أثابه الله - جملة مستخلصة من أذكار الصباح والمساء، وقد كانت هذه القراءة ضمن صلة المهمات لعام 1435هـ.

قراءة لنظم إلهام المغيث في مصطلح الحديث للشيخ عبد الرحمن بن أبي بكر المُلَّا - رحمه الله تعالى -، وهي منظومة لطيفة في علم مصطلح الحديث، وقد وقعت جوابًا لسؤال سائل التمس من الشيخ - رحمه الله - بيان أقسام الحديث، فنظمها الشيخ - رحمه الله -، وقد كانت هذه القراءة ضمن صلة المهمات لعام 1435هـ.

قراءة لنظم المقدمة الآجرومية لابن أُبَّه - رحمه الله -، والتي نظم فيها مقدمة ابن آجروم في علم النحو، وهذه القراءة ضمن صلة المهمات لعام 1435هـ.

قراءة لتفسير الفاتحة وقصار المفصل للشيخ صالح العصيمي - أثابه الله -، وهو تفسير مختصر، يَقرُب تناوله، ويَسهُل تأمُّلُه، وهذه القراءة ضمن صلة المهمات لعام 1435هـ.

قراءة الزيادة الرجبية على الأربعين النووية، وهي جملة ما زاده ابن رجب الحنبلي - رحمه الله - على ما ذكره النووي - رحمه الله - في مصَنَّفه، وقد قام بالاعتناء بها الشيخ صالح العصيمي - أثابه الله -، وهذه القراءة ضمن صلة المهمات لعام 1435هـ.