
موقع موعظة
الموعظة نور، يحيي القلوب ويضيء الحياة
جاري التحميل... 0%

الموعظة نور، يحيي القلوب ويضيء الحياة
جاري التحميل... 0%

يحتوي هذا القسم على مجموعة مختارة من المحاضرات الصوتية القيمة
المحاضر
فإن أسباب السعادة هي الأمور التي يتوصل بها الإنسان إلى السعادة في الدنيا والآخرة، وإذا ترك هذه الأمور وهذه الأسباب فضدها أسباب الشقاوة والتعاسة والذل والهوان في الدنيا والآخرة.
المحاضر
فإن الدعوة إلى الله جل وعلا هي خصيصة هذه الأمة، فالأمة ما استقام فيها هذا الإسلام مع كثرة المجابهات، وكثرة الهجوم عليه وعلى أهله، ومحاولة نزعه من الصدور ومن المجتمعات إلا بقيام الدعاة، وبقيام أهل العلم في وجه كل من حاول أن يصد الناس عن هذا الدين العظيم.
المحاضر
بيان نواقص الإيمان عند أهل السُّنة والجماعة، وضوابط ذلك.
المحاضر
محاضرة عبر الهاتف، فيها بيان أهمية دراسة وفهم العقيدة الصحيحة عقيدة السلف الصالح رضوان الله عليهم، وفهم منهجهم، وذكر الضوابط العامة للعقيدة والمنهج.
المحاضر
فقد أجمع الناس على أن الإمام أحمد رحمه الله هو إمام هدى، وأنه رأس أئمة أهل السنة والجماعة، وأن محبته ودراسة سيرته عَلَم على مَحَبَّة ما انْدَرس مِن سُنَّة النبي صلى الله عليه وسلم، ومن ثم كان الناس في زماننا هذا يُمْتَحنون بمحبة الإمام أحمد، فمن أحبه فهو صاحب سُنَّة، ومن قدح فيه فهو صاحب بدعة وضلالة.
المحاضر
فهذا مدخل إلى علم التفسير، إذا تأمله طالب العلم والراغب في معرفة التفسير أمكنه أن يعلمه، وأن يعرف طرقه، وأن يتعلم مصادره، وأن يكون على بينة وذكر من أصح الطرق التي إذا سلكها صار عالمًا بتفسير القرآن على وجه الصواب.
المحاضر
فلم يزل علماء السلف يعتبرون المقاصد في أحكامهم وفتاويهم، وتارة ينصون على ذلك، وتارة يعتبرونه فيما ينظرون به إلى الأحكام الشرعية بعامة، ففَهْم كلام السلف، وحمل متشابهه على مُحْكَمه، ودراية مقاصد الأئمة في أحكامهم، وعدم الاستدلال بالمتشابه من ذلك، أو الاستشهاد به على المحكمات هذا إنما يُدرَك بمعرفة مقاصد الأحكام الشرعية التي رآها الأئمة.
المحاضر
فإن التفسير أبوابه كثيرة ومختلفة، ولكن قلَّت العناية في هذا الزمن بالتفسير؛ لأن كثيرين يظنون أنّهم يعلمون كلام الله جل وعلا، ولا شك أن الذي يعلم كلام الله جل وعلا، ويعلم معانيه، ويُدرك مراميه وإعجازه وبلاغته وما فيه، سيكون ملتذًّا بهذا القرآن مقبلًا عليه، يزِن قلبه وينشرح صدره حين يُقبل على هذا القرآن، إذن فالوصية أن يهتم الجميع في القرآن حفظًا وتلاوة، ثم الاهتمام بتدبر القرآن وتفسيره عبر كتب التفسير المعتمدة، وخاصةً كلام الصحابة والتابعين وتابعيهم والمأمونين من أئمة أهل العلم والدين والتفسير.
المحاضر
فإن الله تعالى طيب لا يقبل إلا طيبًا، طيب يحب الطيبين، خلق الجنة وجعلها دارًا طيبة، وجعلها مأوى للطيبين، فالله طيبٌ جل وعلا يحب الطيب من الأقوال، ويحب الطيب من الأفعال، ويحب الطيب في الكسب، ويحب الطيب في التصرفات، والخبيث يكرهه جل وعلا من الأشخاص ومن الأحوال ومن الأقوال والأعمال والأموال، ويحب الله تعالى الطيب في ذلك كله.
المحاضر
فقد ثبت عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: «إنما أنا بشر مثلكم أنسى كما تنسون، فإذا نسيت فذكروني»، وكان سهوه في الصلاة من تمام نعمة الله على أمته، وإكمال دينهم؛ ليقتدوا به فيما يشرعه لهم عند السهو.
المحاضر
فقد جعل الله - جل وعلا - لكل نبي شرعة ومنهاجًا، وجعل شريعة محمد عليه الصلاة والسلام شريعة كاملة صالحة ما بقي الزمان، صالحة لكل زمان ومكان، مهما تعددت الأمكنة، واختلفت الظروف، فإنَّ في شريعة الإسلام الحل لكل عويص، والحفاظ على كل حق، والرِّفعة لكل ما فيه إعزاز الإنسان من حيث كونُه إنسانًا، وإعزاز المسلم ورفعته لأنه حَمل رسالة التوحيد.
المحاضر
فإن الدعوة التي لا تقوم على فقه الكتاب والسنة فإنها لا تمت إلى الإسلام بصلة؛ بل هي دعوة مبتدعة إذا كانت لا تهتم بفقه الكتاب والسنة، فبماذا يهتم الناس إذا لم يهتموا في دعوتهم بالكتاب والسنة؟
المحاضر
فإن الأثر النفسي الذي يعطيه المصطلح على الأمم أثر لا نهاية له، فكم تأثّرت عقول وبنت أجيال مفاهيمها على مصطلحات وُلدت فوجدتها أمامها، فغذيت بها العقول والقلوب، فصارت المفاهيم منطلقة من تلك المصطلحات، وربما كانت صحيحة، وربما كانت خاطئة.
المحاضر
فلا شك أن طلب العلم الشرعي وبذل النفس في ذلك، وأن يكون طالب العلم قويًّا في ملكته، قويًّا في محفوظه، قويًّا في فهمه لحدود ما أنزل الله جل وعلا على رسوله صلى الله عليه وسلم، لاشك أن ذلك سلم الوصول للنتائج، فلا نتيجة تُرجى من فقيه في هذا العصر إذا كان في بدايته قليل البضاعة والتأصيل.
المحاضر
فإن طالب العلم في طريقه في الطلب يحتاج إلى فرق مهم، وهو الفرق بين تناول كتب الفقه وكتب الحديث، وفي هذه المحاضرة فرق ما بينهما وبيانه.
المحاضر
فعُقَد العلم تعني العلوم الأصلية والصناعية التي لابد منها لطالب العلم لاستكمال تفقهه في العلم، وهناك علوم أُخر يحتاجها لتكميل بناء العلم، وهي التي سماها طائفة مُلَح العلم، من مثل قراءة التاريخ والأخبار، والأدب والأشعار، وتراجم أهل العلم والمناظرات وما أشبه ذلك، فهذه مُلح، والاطلاع عليها مفيد لكن من جهلها فلا يضره الجهل بها.
المحاضر
فقد كان الناس من قديم من عهد الصحابة رضي الله عنهم فمن بعدهم كانوا يتورّعون عن الفتوى وينزوون عنها، ويحرص المرء إذا أفتى أن لا يسمع بفتواه إلا الواحد والاثنان؛ لأجل أنه تعظم التّبعة بعظم انتشار الفتوى؛ لأن المفتي مُوَقِّع عن رب العالمين؛ فهو ينقل حكم الله جل وعلا في المسألة التي أفتى فيها، إما بشرع مُنَزَّل، وإما باجتهاد له يقول إنه مطابق لقواعد وأصول الشرع المنزّل على نبينا صلى الله عليه وسلم.
المحاضر
فإن عقيدة الإسلام وبيانها أهم وأوجب ما يعلّمه المسلم؛ لأن بها صحة إيمانه وصحة إسلامه، والعبد بلا عقيدة كالجسد بلا روح؛ فالعقيدة هي أساس قيام الأعمال، وكل عمل ليس على أساس عقدي صحيح فإنه غير مقبول، فلابد في العمل من أن يكون العبد مؤمنًا، ومعنى كونه مؤمنًا أن يكون ذا عقيدة إسلامية صحيحة.
المحاضر
التعليق على شرح القواعد الأربع للإمام محمد بن عبد الوهاب - رحمه الله تعالى - مع شرح سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز - رحمه الله تعالى - على القواعد.
المحاضر
التعليقات على العقيدة الطحاوية مع تعليقات واستدراكات سـماحة الشيخ ابن باز - رحمه الله تعالى - على متن الطحاوية، ومتن العقيدة الطحاوية هو متن مختصر صنفه العالم المحدِّث: أبو جعفر أحمد بن محمد بن سلامة الأزدي الطحاوي، المتوفى سنة 321هـ، وهي عقيدةٌ موافقة في جُلِّ مباحثها لما يعتقده أهل الحديث والأثر، وقد اشتملت على أصول الاعتقاد المُتَّفَقِ عليه بين أهل العلم في مجملها.
المحاضر
في بيان أعظم العبادة وهي أركان الإسلام، والكلام عن الشهادتين وشروطهما، وذكر الصلاة وفضلها، وبيان أركانها، وفضل صلاة التطوع.
المحاضر
بيان شروط الدعاء وموانع إجابته، وذكر مفهوم الدعاء، وأنواعه، وفضله، وآدابه، وأحوال وأوقات الإجابة، وذكر عناية الأنبياء بالدعاء، واستجابة الله لهم، وغيرها من المسائل النافعة.
المحاضر
بيان عقيدة أهل السنة والجماعة، ولزوم اتباعها، فيها ذِكْر لأصول عقيدة أهل السنة والجماعة إجمالاً، وذكر مفهوم العقيدة، ومن هم أهل السنة والجماعة، وأسماؤهم وصفاتهم.
المحاضر
فإن الرحمة وصف الله بها رسوله - صلى الله عليه وسلم - في القرآن في قوله تعالى: {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ}، وهذا الخلق من أخلاقه العظيمة - صلى الله عليه وآله وسلم - تجلت مع كل العالمين، ليس مع المؤمنين فقط، ولكن كان رحمة لجميع الأمم وجميع العالمين، الجن والإنس، والدواب والطيور والحيوانات، فالنبي صلى الله عليه وسلم رحمة لهم أجمعين.
المحاضر
فقد قال الله تعالى: {وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولاً أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ}، والعناية بذلك والبدء به وجعله المحور والأصل في الدعوة هو منهج الأنبياء في الدعوة، ومن سلك غير هذا السبيل، فقد خالف سبيل الأنبياء في الدعوة إلى الله - عز وجل -.