
موقع موعظة
الموعظة نور، يحيي القلوب ويضيء الحياة
جاري التحميل... 0%

الموعظة نور، يحيي القلوب ويضيء الحياة
جاري التحميل... 0%

يحتوي هذا القسم على مجموعة مختارة من المحاضرات الصوتية القيمة
المحاضر
يا أيها الذين صدَّقوا الله ورسوله واعملوا بشرعه, اعملوا بطاعته، واجتنبوا معصيته؛ لئلا تستحقوا بذلك العقاب, وقولوا في جميع أحوالكم وشؤونكم قولًا مستقيمًا موافقًا للصواب خاليًا من الكذب والباطل، فإذا فعلتم ذلك، وقلتم قولا سديدًا أصلح الله لكم أعمالكم, وغفر ذنوبكم، ومن يطع الله ورسوله فيما أمر ونهى فقد فاز بالكرامة العظمى في الدنيا والآخرة.
المحاضر
فرض الله على الأزواج حقوقًا تجاه زوجاتهم، فمن حفظها وحافظ عليها وأداها على وجهها، فقد حفظ وصية النبي صلى الله عليه وسلم في أهله، فمن حفظ هذه الحقوق، وحافظ عليها، وأدى الذي عليه فيها، كان من خيار عباد الله المؤمنين، فعلى الزوج أن ينظر إلى زوجته على أنها سكن له، تركن إليها نفسه، وتكمل في جوارها طمأنينته، وترتبط بالحياة الكريمة معها سعادته، فهي ليست أداة للزينة، ولا مطيَّة للشهوة، ولا غرضًا للنسل فحسب.
المحاضر
فقد قال بعض السلف: علامة حب الله حب القرآن، وعلامة حب القرآن حب النبي - صلى الله عليه وسلم -، وعلامة حب النبي - صلى الله عليه وسلم - حب السنة، وعلامة حب الله، وحب القرآن، وحب النبي - صلى الله عليه وسلم -، وحب السنة، حب الآخرة، وعلامة حب الآخرة، أن يحب نفسه، وعلامة حب نفسه، أن يبغض الدنيا، وعلامة بغض الدنيا، ألا يأخذ منها إلا الزاد والبلغة.
المحاضر
فإن الفتن إذا لم يراع حالها، ولم ينظر إلى نتائجها، فسيكون أثرها عظيم، وإن لم يكن عند أهل العلم من البصر النافذ، والرؤية الحقة ما يجعلهم يتعاملون مع ما يستجد من الأحوال، أو ما يظهر من الفتن على وفق ما أراد الله - جل وعلا -، وأراده رسوله - صلى الله عليه وسلم -، فإن الضوابط والقواعد لا بد أن ترعى، فإن بالضوابط يعصم المرء نفسه من الوقوع في الغلط والشطط، فالضوابط الشرعية والقواعد المرعية إذا أخذنا بها ولزمناها، فعند عند ذلك يحصل لنا من الخير بقدر التزامنا بها.
المحاضر
فقد بعث الله رسوله محمدًا - صلى الله عيه وسلم - وآتاه وحيًا مثل القرآن ألا وهو السُّنة؛ لأن السنة - أي: الطريقة - التي كان عليها النبي - صلى الله عيه وسلم - سواء في باب الاعتقاد أو الفقه الأصغر الذي هو فقه الفروع، أو في باب العمل الذي يسميه بعض الناس السلوك، كل هذا كان في سُنته - صلى الله عيه وسلم -، وكانت مستفادة من القرآن، وكانت أيضًا وحيا من الله - جل وعلا - آتاه نبيه عليه أفضل الصلاة والسلام.
المحاضر
فإن الأهم في ميدان الحج أن يكون معك العلم الصحيح في العقيدة بأدلتها، وفي العبادات بأدلتها مما تيقنت منه، وليس عندك فيه شك أو شبهة، وأن تبلغه مَن كان جاهلًا، فإن المسلمين اليوم ليسوا بحاجة إلى تفريعات، وإنما هم - اليوم - بحاجة إلى أن يعلموا أصول العقيدة والتوحيد، وأن يعلموا أوائل ومقدمات ومهمات الإخلاص والعبادة والدَّيْنُونة لله - جل وعلا - وَحْدَه دونما سواه؛ وذلك لأن كثيرًا من الشركيات - اليوم - فشت بين الناس، فلشهود الانتفاع عليك أن تسعى في تحصيل هذا المقصد العظيم من مقاصد الحج الذي شرعه الله - جل وعلا -، وأن تُشهِد الناس أعظم منفعة لهم بأن تدلهم على توحيد الله تعالى، وأن تعلمهم ذلك.
المحاضر
شرح مبحث التقليد من كتاب مسائل الجاهلية للإمام محمد بن عبد الوهاب - رحمه الله تعالى -، وفيه بيان معنى التقليد، وحكمه، وهي يجوز التقليد في العقائد؟ وما حكم التقليد في الاستدلال؟ وغيرها من المسائل النافعة.
المحاضر
فإن الإيمان بالقضاء والقدر من أركان الإيمان، وينبغي على العبد المسلم ألا يخوض في القدر، وأن يؤمن بخيره وشره، وأن لا يقول: لِم يقضي الله جل وعلا بكذا؟ ولم حدث ذاك؟ ولِمْ لَمْ يحدث كذا وكذا؟ وغيرها من الاعتراضات، فإن الإيمان بالقدر له عظيم الأثر في نفس المسلم وفي حياته.
المحاضر
فإن التفقه في الدين لا يعني العلم بالفقه فقط، وإنما هو التفهم والإدراك والتعلم لدين الله - جل وعلا - الذي أنزله على محمد - صلى الله عليه وسلم -، فالتفقه في الدين ضرورة وأمْر أمَر الله - جل وعلا - به، وهو يشمل الفقه في التوحيد والعقيدة الصحيحة التي في الكتاب والسُّنة وأجمع عليها سلف الأمة، ويشمل أيضا الفقه بما به صلاح العبادة، وهو الأحكام الفقهية، ويشمل أيضًا الفقه بجميع ما يطلب من المسلم أن يعمله أو أن يتركه من أنواع الفقه الأخرى التي يتطرق إليها العلماء في كتب الفقه.
المحاضر
فإنّ سنن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - منها سنن فعلها، فنأخذ السنة من أنه فعلها، كالعبادات والمعاملات، وكل ذلك من السنن التي يُقتفى فيها أثر رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؛ لأنه هو الأسوة والقدوة والإمام لنا - صلى الله عليه وسلم -، وكذلك من سننه - صلى الله عليه وسلم - السنة التركية، وتعني أنه ترك أشياء لم يفعلها، فيكون الاقتداء به - صلى الله عليه وسلم - في تركها؛ لأن من الأمور ما تركه مع قيام المقتضي لفعله، وعدم المانع من فعله في وقته وحياته - صلى الله عليه وسلم -.
المحاضر
فإن مسألة إعجاز القرآن، وأن القرآن معجز، من المسائل المهمة، ولها صلة ببحث دلائل النبوة؛ لأن صلتها تارة بدلائل النبوة من كون القرآن معجزا، ودليلا على صحة نبوة محمد عليه الصلاة والسلام، وأنه منزل من عند الله، ومن جهة أخرى لها صلة بمبحث كلام الله - جل وعلا - وهو أن القرآن لا يشبه كلام البشر، وأن كلام الله - عز وجل- ليس ككلام البشر.
المحاضر
محاضرة في بيان جملة من أحكام الأضاحي والهدي، فيها ذكر أصل مشروعية الأضاحي والهدي، وفضلها، وأنواعها، وشروطها، مع بيان أحكام المضحِّين وصفة الذبح، ومتى يبتدئ زمن الأضحية ومتى يبتدئ زمن الهدي؟ وما يتعلق بالاشتراك في الأضاحي والهدي.
المحاضر
فإن الرقى مشروعة، وأكمل الرقى أن يرقي العبد نفسه متوكلًا على الله عالمًا أنها سبب، وأن الله - جل وعلا - هو الذي أمر بهذا السبب، وأن القرآن شفاء، إذا أذن الله بذلك فليكن كل منا متوكلًا على الله راقيًا نفسه، راقيًا أهل بيته، ولا يجوز أن يتساهل الناس في هذا الأمر بأن يأذنوا لمن يرعونه بأن يذهبوا إلى من هب ودب ممن يرقون؛ لأن كثيرين منهم بل لأن الأكثرين منهم يرقون على خلاف السنة، ويستخدمون ما جاءت السنة بإبطاله.
المحاضر
شرح كتاب أصول الإيمان للإمام المجدد محمد بن عبد الوهاب - رحمه الله تعالى -، وهو في بيان أصول العقيدة الإسلامية، حيث ذكر مُصَنِّفُه - رحمه الله - خصائص الدين الإسلامي وأركانه، ثم تناول أركان الإيمان الستة، وختم بالحض والتحريض على طلب العلم، والنهي عن الجدال والخصومات, وترك التعمق والتنطع.
المحاضر
فإن طلب العلم سبيل نجاة وهداية، كما أنه سبيل لرفع الأُمَّة من الواقع الذي تعيش فيه؛ لأن رفع الأمة مما تعيش فيه يحتاج إلى أسباب كثيرة تُبذَل وتُيسَّر السُّبُل لها، ومن ذلك أن يكثُر طَلَبَة العلم؛ لشدة الحاجة اليوم إلى ورثة الأنبياء، وقد خُتمت الرسالات والنبوات بمحمدِ بنِ عبد الله عليه الصلاة والسلام، وبقِي وَرَثَة محمدِ بنِ عبد الله عليه الصلاة والسلام، وهم أهل العلم وحملته وطلبته، فإنهم أهل الوراثة الحقيقية.
المحاضر
فإن الله - جل جلاله - جعل الوَلاية بين المؤمنين قائمة، فالمؤمن يحب أخاه المؤمن ويوده وينصره، يحب محبة قلبية، وسبب تلك المحبة إنما هو اشتراك القلبين في الإيمان بالله، وفي محبته ومحبة رسوله - صلى الله عليه وسلم -، وفي الاستسلام لله تعالى باتباع دين الإسلام، فالمؤمنون بعضهم لبعض أولياء.
المحاضر
هذه جملة وصايا ونصائح للشباب من الكتاب والسُّنة، فإنّ الشريعة لا تستقر في القلب حتى يوطن المرء نفسه على تحكيم الشرع في نفسه قبل أن يطالب الآخرين بذلك.
المحاضر
فالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر هو كالسياج للمؤمنين، يحافظ عليهم من أن تتسلط عليهم معاول الردى، أو أن تتسلط عليهم معاول الغواية، أو أن يتسلط عليهم الشيطان وأولياؤه، والله - جل وعلا - جعل الشيطان فتنة، وجعله لنا عدوا، فلا سبيل إلى الوقاية منه ومن أحابيله إلا بالأمر والنهي، فالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر يحافظ على رأس المال، يحافظ على المؤمنين من أن يزيغوا أو يتقلبوا أو يتبدلوا، فإذا لم يُقَمْ بالدعوة لم تتسع دائرة الإسلام، وإذا لم يقم بالأمر والنهي دُخِلَتْ دُور المؤمنين، وأخذت قلوبهم اللصوصُ والسُّرَّاقُ، فذهبت بها إلى حيث يعيش أهل الغواية.
المحاضر
بيان عقيدة أهل السُّنة في القرآن المجيد، وأنه كَلام الله، منْهُ بَدَا بلاَ كَيْفِيَّة قَوْلاً، وأنْزلَه على رَسُولِهِ وَحْياً، وَصَدَّقهُ المؤمنون على ذلك حَقًّا، وأَيْقَنُوا أنَّه كلامُ الله تعالى بالحقيقة، ليس بمخلوقٍ ككلام البَرِيَّةِ، فمن سمِعَهُ فَزَعَمَ أَنَّهُ كلامُ البشرِ، فَقَدْ كَفَرَ، وقد ذمَّهُ الله وعابَهُ وأوعَدهُ بسَقَر.
المحاضر
فإن الدعوة إلى الله - جل وعلا - مهمّة عظيمة، فكلَّ من رغِب في الخير، واستقام على الإسلام، فإنه يروم أن يهدي غيره؛ لأنّ في ذلك الفضل الجزيل، وفي ذلك العائدة العظمى عليه وعلى غيره، وأعظم عائدة على المستقيم على الصراط أن يكون له مثل أجور من هداهم إلى الله عز وجل.
المحاضر
فإن وجود المعلّم، ووجود المتعلمين الراغبين الجادين، ووجود المكان المناسب الذي يصلح لإقامة الدروس، والتنظيم المناسب الذي يسبق هذه الدروس، كل هذه من أركان طلب العلم، وقد احتوت هذه المحاضرة على جملة وافرة من وصايا مختلفة ومتنوعة لطالب العلم، نسأل الله أن ينفع بها طلبة العلم أجمعين.
المحاضر
فإن الدعوة إلى الله - جل وعلا - مقام عظيم، وشرف كبير، ومنزلة رفيعة عالية، اختص الله تعالى بها الأنبياء والمرسلين، ومَن سار على نَهجِهم في هذا السبيل من الدعاة وأهل العلم، وكلما رسخت قَدَم العالم في العلم، ورسخت قدم طالب العلم في العلم كلما زاد حظه من وِرَاثة محمد - صلى اللَّه عليه وسلم -، لهذا كان السلف من الصحابة والخلفاء الراشدين وسادات الصحابة والتابعين وأئمة الإسلام أحرصَ الناس على الدعوة إلى الله - عز وجل -، وعلى تبليغ الناس الحق، وحَضِّهم على الخير، ونَهْيِهم عن الباطل، وذلك اقتداءً بالنبي - صلى الله عليه وسلم -.
المحاضر
فإن حقوق الأخوة ما يشمل الحق المستحب والحق الواجب، وفي هذه المحاضرة ذكر الحقوق عَامَّة، وبيان الواجب منها والمستحب.
المحاضر
إن الله - جل جلاله - يحب المنيبين من عباده، ويحب الذين إذا فعلوا أمرًا فيه مخالفة أو فيه تفريط وتضييع للواجب أنهم يرجعون إليه سريعًا، وأنهم يُقبِلون على ربهم بتوبة وإنابة صالحة؛ فإن الله - جل وعلا - يحب التوَّابين ويحب المتطهِّرين، ونبيُّكم - صلى الله عليه وسلم - بيَّن أن كل ابن آدم خطَّاء، فقال فيما صحَّ عنه عليه الصلاة والسلام: «كُلُّ ابنِ آدَمَ خَطَّاءٌ، وخيرُ الخَطَّائِينَ التوَّابونَ».
المحاضر
فإن من أوجه أهمية هذا الموضوع ما تراه في فتاوى أهل العلم المحققين من علمائنا من تعليل كثير من فتاواهم من المسائل المعاصرة بأن هذا من القمار، وهذا من الميسر، أو يقولون أن هذا محرم لأنه غرر، وهذا التعليل واضح عندهم؛ لأن صورة القمار، صورة الميسر، صورة الغرر، واضحة عندهم، فلابد لطالب العلم المتلقي للفتوى حتى يشرح للناس معنى ذلك أن تكون صورة القمار والميسر والغرر والرهان والمغالبات إلى آخره، أن تكون صور هذه المسائل واضحة عنده، وذلك لأن كلام أهل العلم يعلل في التحريم في بعض المسائل المعاصرة، وبعض الفتاوى التي يجيبون فيها عمن سأل عن بعض الواقع، يجيبون أنها من الميسر أو من القمار، فلهذا ينبغي الاهتمام بهذا الموضوع.