
موقع موعظة
الموعظة نور، يحيي القلوب ويضيء الحياة
جاري التحميل... 0%

الموعظة نور، يحيي القلوب ويضيء الحياة
جاري التحميل... 0%

يحتوي هذا القسم على مجموعة مختارة من المحاضرات الصوتية القيمة
المحاضر
قال معالي الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ أثابه الله عن رسالة «فضل الإسلام» للإمام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله تعالى: «هذه الرسالة من الرسائل المهمة التي كتبها الإمام المجدد عليه رحمة الله، وسماها: «فضل الإسلام»؛ لأنه أول باب لهذه الرسالة. ووجه أهمية هذه الرسالة: أن هذه الرسالة تُعتبر رسالة في المنهج الذي يتميز به حمَلة التوحيد وأتباع السلف الصالح بعامة، كما أنها تُبيِّن كثيرًا من المباحث والمسائل المتصلة بالواقع العملي للدعوة ومخالطة المسلم المتبع لطريقة السلف للناس من جميع الاتجاهات ومن جميع الأفهام والأهواء. ففيها بيان تفسير الإسلام، وفيها بيان فضل الإسلام، وفيها بيان البدع، وأن البدع أشد من الكبائر، وفيها بيان معالم الانتماء الحق، وإبطال أنواع الانتماء المحدَثة، وفيها تفصيل المنهج من حيث الأولويات والاهتمام بالسنة ورد البدع، وفيها ما يتصل ببحث الألقاب والشعارات التي قد نتسمى بها، أو قد يرفعها بعضهم، وبيان حكم ذلك، وفيها بيان أن الإسلام واجب أن يُدخل فيه كلِّه، وأن لا يفرق بين أمر وأمر فيه من حيث وجوب الدخول فيه، والإيمان بذلك».
المحاضر
فإن طالب العلم يواجه في مسيره كثير من العوائق التي تعترضه، وهذه العوائق تَحْجُب عن رؤية طريق العلم الصحيح، فينبغي التنبيه على جملة من هذه العوائق التي تُعِيق طالب العلم عن طلبه، مع بيان كيفية التغلب عليها واجتيازها.
المحاضر
فقد ظهر أناس في زمن الصحابة - رضي الله عنهم - يُضَلِّلون الصحابةَ، ويرون أن ما هم عليه ليس بالحق، بل إنهم كفَّروا بعضًا منهم؛ لأنهم رأوا أنهم لم يحملوا دين الله، وأنهم فرَّطوا فيه، وأنهم رضوا بالدنيا عن الآخرة، وأنهم حكَّموا الرجال في دين الله، ورضوا بغير كتاب الله وسُنة رسوله صلى الله عليه وسلم - بزعمهم -، فَضَلَّ هؤلاء القوم الذين وقعوا في الصحابة - رضوان الله عليهم -، وضل بضلالهم أقوام تابعوهم على ذلك، ونالوا من الصحابة والعلماء الذين هم ورثة الأنبياء.
المحاضر
محاضرة قيِّمة فيها حث على وجوب إخلاص النية في طلب العلم، وذكر مراتب الطلب، وبيان أثر مطالعة سير العلماء السابقين في نفوس المتعلمين، وضرورة حفظ القرآن وتدبره والتفقه فيه، وأيضًا ضرورة العناية بالسنة النبوية، مع مراعاة طالب العلم مقتضى الحال في موضوعاته كلها.
المحاضر
فقد كثُرَ في هذا الزمان ذكر حقوق الإنسان، وإنها كلمة ترددت عند أنواع شتى من الأمم، ترددت عند الغربيين والشرقيين، وإن أهل الإسلام عندهم - أيضًا - حقوق للإنسان، وهذه الكلمة يظن كثيرون أنها لم تنشأ إلا في بلاد الغرب والكفر، والله - جل جلاله - هو الذي جعل للإنسان حقوقًا، كما أنه جعل عليه واجبات.
المحاضر
فكم من معلومات استفدناها من جرَّاء بحث مسألة في اللغة، أو بحث تفسير آية، أو في بحث موضع حديث، فيمر أثناء البحث مئات الفوائد المختلفة، وهذه إذا كان طالب العلم صحيح الذهن فإنه يستفيد مما يمر عليه، ولهذا ينبغي لطالب العلم المبتدئ أن يعاني البحث، وأن لا يرجع دائما إلى الفهارس التي توصله إلى المقصود بأقرب طريق.
المحاضر
فإنّ المتأمل المتدبر الناظر في تاريخ الإسلام منذ بعثة النبي - صلى الله عليه وسلم - إلى يومنا هذا ليجد أمامه حقيقة واضحة، لا مجادلة فيها ولا ارتياب، وهي: أن أهل الشرك - الذين هم حزب الشيطان وجنوده - يتواصون ويتتابعون أولهم وآخرهم على السعي في إطفاء نور الله تعالى، وعلى السعي في بسط اليد واللسان في رد هذا الدين، وفي إضعاف قناعة أهله به، تارة ببسط الحرب باليد، وتارة ببسط الحرب بالمال، وتارة باللسان بما يُلقون من تشويهات، وبما يشوّهون به الإسلام؛ حتى لا يدخل فيه الدّاخلون، وحتى لا يثبت عليه من اقتنع به واعتنقه.
المحاضر
ينبغي على المسلم على أن يبحث عن سعادته الحقيقية في الدنيا والآخرة، وإن من أسباب السعادة الحقيقية ثلاثة أشياء - كما بيَّنها الشيخ صالح - أثابه الله -: الشكر على العطاء والنعم، والصبر على البلاء، والاستغفار من الذنب.
المحاضر
شرح يحتوي على جملة من الفوائد واللطائف لكتاب الفرقان بين أولياء الرحمن وأولياء الشيطان لشيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله تعالى -، وقد ذكر - رحمه الله - فروقًا بين أولياء الله وأولياء الشيطان يتميز بها كل فريق عن الآخر.
المحاضر
محاضرة قيمة في بيان حقيقة الإيمان، وأثر تحقيقه في قلب المسلم، وآثار ذلك على الفرد والمجتمع.
المحاضر
فإن موضوع البدعة والسُّنة من الموضوعات المهمة، التي يجب أن يعيها الناس جميعًا؛ لأنها في هذا الزمن من العلم الذي يجب تعلُّمه؛ حتى يكون ثمة ميزان بين السنة والبدعة، وبين ما يجوز وما لا يجوز في أمور العبادات.
المحاضر
فقد أخرج الإمام مسلم في صحيحه عَنْ أَبِي ذَرٍّ - رضي الله عنه - عَنِ النَّبِي - صلى الله عليه وسلم - فِيمَا رَوَي عَنِ اللَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى أَنَّهُ قَالَ: «يَا عِبَادِي إِنِّي حَرَّمْتُ الظُّلْمَ عَلَى نَفْسِي، وَجَعَلْتُهُ بَيْنَكُمْ مُحَرَّمًا، فَلاَ تَظَالَمُوا، يَا عِبَادِي كُلُّكُمْ ضَالٌّ إِلاَّ مَنْ هَدَيْتُهُ، فَاسْتَهْدُونِي أَهْدِكُمْ، يَا عِبَادِي كُلُّكُمْ جَائِعٌ إِلاَّ مَنْ أَطْعَمْتُهُ، فَاسْتَطْعِمُونِي أُطْعِمْكُمْ، يَا عِبَادِي كُلُّكُمْ عَارٍ إِلاَّ مَنْ كَسَوْتُهُ، فَاسْتَكْسُونِي أَكْسُكُمْ، يَا عِبَادِي إِنَّكُمْ تُخْطِئُونَ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ، وَأَنَا أَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا فَاسْتَغْفِرُونِي أَغْفِرْ لَكُمْ، يَا عِبَادِي إِنَّكُمْ لَنْ تَبْلُغُوا ضَرِّي فَتَضُرُّونِي، وَلَنْ تَبْلُغُوا نَفْعِي فَتَنْفَعُونِي، يَا عِبَادِي لَوْ أَنَّ أَوَّلَكُمْ وَآخِرَكُمْ وَإِنْسَكُمْ وَجِنَّكُمْ كَانُوا عَلَي أَتْقَي قَلْبِ رَجُلٍ وَاحِدٍ مِنْكُمْ مَا زَادَ ذَلِكَ فِي مُلْكِي شَيْئًا، يَا عِبَادِي لَوْ أَنَّ أَوَّلَكُمْ وَآخِرَكُمْ وَإِنْسَكُمْ وَجِنَّكُمْ كَانُوا عَلَي أَفْجَرِ قَلْبِ رَجُلٍ وَاحِدٍ مَا نَقَصَ ذَلِكَ مِنْ مُلْكِي شَيْئًا، يَا عِبَادِي لَوْ أَنَّ أَوَّلَكُمْ وَآخِرَكُمْ وَإِنْسَكُمْ وَجِنَّكُمْ قَامُوا فِي صَعِيدٍ وَاحِدٍ، فَسَأَلُونِي، فَأَعْطَيْتُ كُلَّ إِنْسَانٍ مَسْأَلَتَهُ مَا نَقَصَ ذَلِكَ مِمَّا عِنْدِي إِلاَّ كَمَا يَنْقُصُ الْمِخْيَطُ إِذَا أُدْخِلَ الْبَحْرَ، يَا عِبَادِي إِنَّمَا هِي أَعْمَالُكُمْ أُحْصِيهَا لَكُمْ، ثُمَّ أُوَفِّيكُمْ إِيَّاهَا، فَمَنْ وَجَدَ خَيْرًا فَلْيَحْمَدِ اللَّهَ، وَمَنْ وَجَدَ غَيْرَ ذَلِكَ فَلاَ يَلُومَنَّ إِلاَّ نَفْسَهُ».
المحاضر
فإنه مما يجب الإيمان به: الإيمان بأشراط الساعة؛ فإن ليوم القيامة أشراطًا، والله - جل وعلا - بيَّن في كتابه بعض تلك الأشراط والعلامات، والتي تُؤْذِنُ بأن الساعة قريب، وأن لقاء الله آتٍ ، وإن كان أكثر الناس في غَفَلاتهم سائرون!
المحاضر
فإنّ الله - جل جلاله - بيده ملكوت السماوات والأرض، فله الملك كله، يقدِّر ما يشاء على عباده، فيفيض عليهم الخيرات، ويمنع عنهم المسرّات، يفيض تارة، ويمنع تارة، يبسط الرزق لمن يشاء، ويقدر على آخرين أن يضيق، وهذا ابتلاء من الله - عز وجل -.
المحاضر
محاضرة في النهي عن الغلو في الدين والتحذير منه، وبيان أسباب ظهوره، وذكر مظاهره.
المحاضر
ما المخرج من الفتنة؟ وما المخرج من التفرق؟ وما المخرج من الاختلاف في الدين، وبين الناس؟ وما المخرج من كل ما يسوء الناس؟ الجواب: المخرج من هذا كله هو الاعتصام بالكتاب والسُّنة.
المحاضر
فإن العلم وطلبه من أفضل القربات إلى الله جل وعلا، وعدَّ جمع كثير من أهل العلم طلبَ العلم أفضل النوافل، ولهذا فإن السعي لنشرِ العلم النافع المقتبس من كتابِ اللهِ جلَّ وعلا ومن سُنَّة رسولِه صلى الله عليه وسلم ومما بينه أئمةُ الإسلام، إن السعي في ذلك من الجهاد في سبيل الله عز وجل، ومما يُراغـَم به الشيطان وأعداء الدين؛ لأن أهل العلم في كل زمان ومكان هم ورثة الأنبياء، وهذا يعني أنهم القائمون بأعباء هذا الدين، فكلما ازداد العلم ازداد الخير، وإذا قل العلم كثُر الجهل، وكثُر الشر.
المحاضر
محاضرة قيمة في بيان كيفية تعامل المرء مع نفسه، ومع والديه، ومع زوجته، ومع أرحامه وأولاده، ومع أهل الطاعة، ومع المبتدعة والكفار، ومع ولاة الأمر.
المحاضر
فإن الحاجة ماسة إلى معرفة آداب سؤال أهل العلم، فما هي طريقة سؤالهم؟ وعما يسألون؟ وكيف يكون السؤال؟ وكيف تُتَلَّقى الإجابة؟ وما ينبغي للمسلم من توقير أهل العلم، وعدم الإلحاح عليهم بالمسائل، وغير ذلك من الآداب في هذه المحاضرة القيمة.
المحاضر
هذه كلمات موجزة عن أخلاق الداعي إلى الله، والصفات التي ينبغي أن يتحلى بها الدعاة، فطالب العلم الداعي إلى الله قدوة، ويجب عليه أن يعلم أن سلوكه وتصرفه لا يُحسب عليه وحده، بل يتعداه إلى غيره من الدعاة، فينبغي على الدعاة إلى الله أن يكون وصفهم وفهمهم وسلوكياتهم هي: الشريعة والخُلُق والدين.
المحاضر
فمن أسباب الانقطاع عن العلم التي فشت بين طلبته في هذا الزمان - ودائمًا تتجدد -: أنهم لا تكون صلتهم بالعلم وأهل العلم مستمرة، بل عهدهم بالعلم وأهل العلم في الدروس فقط، وما عدا ذلك فهم يصاحبون الناس من أصناف شتى، فلا تكون النفس دائمًا متحركة بالعلم، والعلم يحتاج إلى أن يتعلق به طالبه، كما كان السلف من أهل العلم ينصرفون عن ملذات الدنيا لأجل العلم.
المحاضر
فهذه كلمات نافعة في آداب المتعلم في طلبه للعلم، ومع مشايخه، وهذا - لا شك - مما يحتاجه المتعلمون، فالأدب العام لطالب العلم مهم كأهمية العلم؛ لأن مَن لم يدرك الأدب ولم يكن متأدبًا بآداب أهل العلم فيما يأتي وفيما يذر، وفي منهجه، وفي طريقته، فإنه يفوته الانتفاع بالعلم وأهله كثيرًا.
المحاضر
فإن اهتمام طالب العلم بكتبه دليل على اهتمامه بالعلم، وفي هذه المحاضرة بيان كيفية تعامل طالب العلم مع الكتب، وذكر الآداب العامة التي ينبغي لطالب العلم أن يعتني بها مع كتبه.
المحاضر
شرح وتعليق على كتاب التوحيد الذي هو حق الله على العبيد للإمام المجدد محمد بن عبد الوهاب - رحمه الله تعالى -، وفيه بيان عقيدة أهل السنة والجماعة بالدليل من الكتاب والسُّنة، وهو كتاب عظيم النفع في بابه، بيَّن فيه مُصَنِّفه - رحمه الله - التوحيد وفضله، وما ينافيه من الشرك الأكبر، أو ينافي كماله الواجب من الشرك الأصغر والبدع، وقد كان هذا الشرح ضمن برنامج أصول العلم الأول 1433هـ - 1434هـ. ((تنبيه)): الشرح غير مكتمل لنهاية الكتاب، وما تم نشره هو ما أمكن توفره.
المحاضر
شرح وتعليق على متن الأربعين النووية للإمام النووي - رحمه الله تعالى -، وهو متن مشهور، اشتمل جملة عظيمة من الأحاديث النبوية، كل حديث منها قاعدة عظيمة من قواعد الدين، وينبغي لكل راغب في الآخرة أن يعرف هذه الأحاديث؛ لما اشتملت عليه من المهمات، واحتوت عليه من التنبيه على جميع الطاعات، وقد كان هذا الشرح والتعليق للشيخ العصيمي - أثابه الله - ضمن برنامج مهمات العلم بالمدينة - السنة الرابعة 1434هـ -.